مشروع الإمارات لاستكشاف القمر له إنجاز جديد. مهمة الإمارات إلى القمر لديها نافذة إطلاق مستهدفة من 9 إلى 15 نوفمبر، كما أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC).
قالت شركة Ispace ومقرها اليابان، والتي ستطلق المستكشف راشد على سطح القمر:
إن إطلاق المركبة 1 (M1) على القمر له نافذة مستهدفة في الفترة من 9 إلى 15 نوفمبر.
المسبار القمري الإماراتي هو جزء من برنامج Hakuto-R وسوف ينطلق على أحد صواريخ سبيس إكس (SpaceX Falcon 9) من كيب كانافيرال ، فلوريدا.
ستحمل مركبة الهبوط M1 العديد من الحمولات التجارية والحكومية، بما في ذلك مركبتان جوالتان على سطح القمر.
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC) أن فريق المستكشف راشد أكمل اختبارات المرحلة النهائية، والتي تشكل الخطوة الأخيرة قبل موعد الإطلاق للانتهاء النهائي من مشروع الإمارات لاستكشاف القمر : المهمة الإماراتية الأولى على سطح القمر.
قال سالم حميد المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء : نهنئ ونشكر جميع أعضاء الفريق الذين عملوا بجد واجتهاد خلال فترة الاختبارات الماضية بهدف جعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر ينجح. نجاحًا سيشكل نقلة نوعية علمية جديدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسيمهد الطريق لمزيد من بعثات استكشاف الفضاء المستقبلية، حيث يجسد هذا المشروع روح الابتكار والتقدم العلمي التي تميز دولة الإمارات العربية المتحدة ومساهمتها في البحث والتطوير واستكشافات علوم الفضاء العالمية.
قال الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر : كلنا في مركز محمد بن راشد للفضاء ننتظر هذه اللحظة التي طال انتظارها، بعد أن أكملنا مراحل الاختبار، واليوم نستعد للانتقال إلى المرحلة التالية والأخيرة من مهمتنا قبل الإطلاق، والتي تشمل وضع المستكشف في صاروخ الإطلاق. نشدد على أهمية العلوم والتقنيات التكنولوجية التي تم تطبيقها في مشروع الإمارات لاستكشاف القمر ودورها في تقديم إجابة على عدة أسئلة تتعلق بجيولوجيا سطح القمر والتي عملنا عليها لسنوات.
إن الإكمال الناجح لبعثة الإمارات إلى القمر للمستكشف راشد سيجعل الإمارات رابع دولة على مستوى العالم تهبط على سطح القمر.
تم تسمية العربة الجوالة الإماراتية على اسم المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم دبي السابق.
ستهبط المركبة الجوالة في منطقة غير مستكشفة على سطح القمر تسمى فوهة ماري فريجوريس.
تقع ماري فريغوريس، التي يُطلق عليها أيضًا اسم "بحر البرد"، في أقصى شمال القمر، وفقًا لوكالة ناسا.
وستشمل المهمة المركبة الفضائية لجمع الصور والمعلومات، مما يسمح لدولة الإمارات العربية المتحدة بدراسة كيفية بناء مستوطنة بشرية على القمر، والتحضير لبعثات مستقبلية لدراسة المريخ، وتزويد المجتمع العلمي بالإجابات حول النظام الشمسي.
يجسد هذا المشروع التقدم العلمي والابتكاري الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوفر منصة ممتازة للأجيال القادمة للبحث والاستكشاف.
